Skip to main content

News

دائرة تنمية الشباب تخرج 150 طالبا وطالبة متسربين من التعليم من دورات مهنية متنوعة

احتفلت دائرة تنمية الشباب اليوم، في المسرح الوطني الفلسطيني/الحكواتي في مدينة القدس، بتخريج 150 طالبا وطالبة من طلبة مشروع "تدريب وتشغيل الطلبة المتسربين من المدارس في مدينة القدس"، ممن شاركوا بدورات مهنية قصيرة بمواضيع مرتبطة بسوق العمل، وذلك بحضور الطلبة وأهاليهم وممثلين عن المؤسسات المزودة للتدريبات المهنية في القدس، والقطاع الخاص، وممثلين عن المؤسسات الأهلية ومديرية التربية والتعليم في القدس.

وجاء الاحتفال لتتويج مسار تدريب استمر عام مع الطلبة تخلله ارشادهم مهنيا، وتحويلهم لدورات مهنية قصيرة في مواضيع كهرباء السيارات، والميكانيكا، والنجارة، والألمنيوم، وقص الشعر، واعداد الطعام، والتكييف والتبريد، حيث تم تنفيذ جميع هذه الدورات في الاتحاد اللوثري العالمي، وتلا هذه المرحلة اعداد الطلبة لسوق العمل عبر دورات النجاح بسوق العمل والتي تنفذها المؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، ثم مرحلة التشبيك بسوق العمل عبر التدريب العملي في سوق العمل نفذتها المؤسسة والغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس.

ويجدر بالإشارة هنا إلى ان مشاريع التدريب المهني والوظيفي ومنح التدريب على رأس العمل السابقة بدعم من الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وبالشراكة مع مؤسسة التعاون التي ارتأت تجميع الجهود والتكامل كهدف أساسي للتدخلات جميعها وتقديمها بطريقة تكاملية فعالة لتأهيل ودعم الطلبة المقدسيين وربطهم بسوق العمل.

وبدأ الحفل بكلمة ألقاها السيد مازن الجعبري، مدير دائرة تنمية الشباب، شرح فيها الوضع التعليمي الراهن لقطاع الشباب في القدس، والمعطيات التي تصف وضع التعليم والتشغيل في المدينة مما شكّل حافزا لتنفيذ هذا المشروع لدعم قطاع المتسربين من التعليم المدرسي وتزويدهم بالخبرات التي يحتاجونها للانخراط بسوق العمل ودعم عائلاتهم اجتماعيا. وبعد هذه الكلمة، عرض فيلم عن مجريات المشروع وقصص النجاح فيه وهو من انتاج دائرة تنمية الشباب.

تلاها كلمة لمؤسسة التعاون ألقاها السيد خالد الداوودي، مدير البرامج بالمؤسسة، أكد فيها على أهمية هذا التعاون ما بين المؤسسات الشريكة جميعها في سبيل انجاح هذا الجهد لدعم شباب وطلبة القدس.

وبعد عرض فني قصير لطلبة معهد ادوارد سعيد للموسيقى تحدّث السيد يوسف شاليان؛ مدير برنامج التدريب المهني في الاتحاد اللوثري العالمي عن الفرص العالية لذوي المهارات المهنية في سوق العمل، وأكّد على أهمية استمرار الدافعية للتعلم لدى طلبة الدورات وذلك لرفع خبراتهم في سوق العمل، كما أكّد على أخلاقيات وأساسيات العمل المهني والتي يحتاجها الطلبة اليوم في سوق العمل، كما شكر بدوره كل المؤسسات التي شاركت في تنفيذ المشروع.

وبعد هذه الكلمة، عرض الفنان حسام أبو عيشة عرضا مسرحيا ناقش فيه الخيارات التعليمية والمهنية لشبابنا بصفتها مسؤولية مجتمعية وليست قضية فردية، وطرح تساؤلات حول كيفية العمل كطلاب وأهالي ومؤسسات لدعم الطلبة ودعمهم نفسيا واجتماعيا في مرحلة اتخاذ القرارات المهمة في حياتهم.

وفي كلمة الخريجين شارك كل من آية الصفدي وأمير التميمي الحضور قصتهم مع التعليم المهني، وكيف ساهم هذا المسار بتغيير حياتهم نحو الأفضل بعد انحسار فرصهم باستكمال تعليمهم الأكاديمي.

وبعد عرض فني لفرقة وهج للديكة، والتابعة لمركز السرايا لخدمة المجتمع، تم توزيع هدايا التكريم على المؤسسات الشريكة بتنفيذ المشروع، وهي الغرفة التجارية الصناعية العربية في القدس، والمؤسسة الفلسطينية للتعليم من أجل التوظيف، والاتحاد اللوثري العالمي، ومركز السرايا لخدمة المجتمع، وجمعية الشابات المسيحية، ومديرية التربية والتعليم في القدس، ومؤسسة التعاون.

وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات المشروع على الطلاب الخريجين، وعددهم 150 طالبا وطالبة. 

Get Involved.

No matter where you are.

Any way you can.