نركض من أجل تمكين الشباب
للسنة الرابعة على التوالي، تندرج فلسطين تحت التقويم العالمي الرياضي السنوي. سبب من الاسباب هو نداء الفلسطينيين لحريتهم وحقهم بالحركة والتنقل، النداء الذي طال 68 عاما متواصل. فحرية الفلسطيني مقيّدة وتتحكم فيها تصاريح ورقية، جدار فصل عنصري طوله 8 أقدام، هوية، وأكثر من 600 حاجز، الخ..
لهذا السبب، دعمت مؤسسة التعاون ومؤسسة التعاون للشباب مسيرة الماراثون الفلسطيني منذ البداية. ففي عام 2014، كانت مؤسسة التعاون الداعم الأول للماراثون بدعم قيمته 52,000 دولار أمريكي. أما بالنسبة لعام 2016، فريق التعاون بجانب مؤسسة التعاون للشباب سيشارك في الماراثون ليضم صوته لإنهاء القيود الحركية غير القانونية على الشعب الفلسطيني ولتأكد الايجابية والعزيمة المتجذرة في الانسان الفلسطيني وحبه اللانهائي للحياة.