Skip to main content

أخبار

إطلاق مشروع تعزيز صمود الأسر الريفية في الضفة الغربية

في خطوة جديدة لتعزيز صمود الأسر الفلسطينية الريفية، أطلقت مؤسسة التعاون وجمعية الإغاثة الزراعية مشروعًا يهدف إلى تحسين سبل العيش وحماية المجتمعات الريفية في الضفة الغربية، بدعم من المساعدات الإسلامية الدنماركية (Danish Muslim Aid). يأتي هذا المشروع ضمن جهود التعاون لدعم التنمية المستدامة في فلسطين، خاصة في المناطق الريفية التي تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية.
يشمل المشروع مجموعة من التدخلات التي تهدف إلى تعزيز صمود 5,382 فلسطينياً من سكان المجتمعات الريفية في الضفة الغربية، وزيادة دخلهم بنسبة 10%. بالإضافة إلى ذلك، يهدف المشروع إلى تحسين الدخل لـ 100 أسرة تعولها النساء في 10 مجتمعات محلية، من خلال تقديم الفرص اللازمة لتطوير مهاراتهن وتوسيع نطاق أعمالهن، بما يمكّنهن من بناء مستقبل مستدام لعائلاتهن ومجتمعاتهن.
بدأ تنفيذ المشروع في قرى محافظة نابلس من خلال سلسلة من ورش العمل التوعوية في قوصين، الناقورة، بزاريا، وبرقة، بمشاركة عدد من أهالي القرى والمزارعين والنساء، وبحضور رؤساء المجالس المحلية وأعضاء من فريق مؤسسة التعاون وجمعية الإغاثة الزراعية. وأعرب الأستاذ سميح محسن، عضو مجلس إدارة الإغاثة الزراعية، عن فخره بالشراكة الاستراتيجية الطويلة بين المؤسستين، مشيرًا إلى دور الإغاثة الزراعية المستمر منذ عام 1983 في دعم القطاع الزراعي الفلسطيني ومواجهة التحديات.
كما انطلق المشروع في منطقة الأغوار عبر سلسلة ورش عمل في زبيدات، الجفتلك، فروش بيت دجن، عين البيضا، وبردله، بمشاركة 99 فردًا من أهالي القرى والمزارعين والمزارعات والشباب الباحثين عن فرص عمل، إضافة إلى رؤساء وأعضاء المجالس القروية وطاقم المشروع لدى الإغاثة الزراعية والتعاون.
يسعى المشروع إلى تحقيق تأثير يتجاوز الدعم المالي المباشر، حيث يركز على تعزيز الحماية المجتمعية في المناطق الريفية عبر تشكيل لجان حماية محلية وتطوير استراتيجيات شاملة للحد من المخاطر الطبيعية والبشرية، بما يعزز صمود المجتمعات المحلية واتخاذ خطوات فعالة لتحسين حياتهم ومستقبلهم.
من خلال هذه الشراكات، تواصل مؤسسة التعاون تمكين المجتمعات الفلسطينية، ليس فقط بالتركيز على التنمية الاقتصادية، بل أيضًا بتعزيز الصمود المجتمعي، مع التركيز على الفئات الأكثر هشاشة، خاصة النساء الريفيات، ليكنّ جزءًا فاعلًا في بناء مستقبل أفضل لأنفسهن ولعائلاتهن.
 

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.