Skip to main content

أصوات من غزة

في الثامن من تموز 2014، شنت قوات الإحتلال عدواناً سافراً على قطاع غزة أدى إلى استشهاد 1,563 فلسطينياً،  وخلف وراءه 11,000 من الجرحى،  و100,000 بدون مأوى، وأكثر من 2,000 طفل يتيم لم يبلغ نصفهم السادسة من العمر بعد.

بعض الكلمات التي يوجهها أهل غزة المتضررين من العدوان إلى العالم:

"هي دقائق فقط مكنتنا من النجاة.. فقدنا كل شيء... هو العدوان الأصعب. وإن انتهى هذا العدوان إلى أين سنذهب؟ أنا متأكدة بأنني وأطفالي بحاجة إلى 10 سنوات من الدعم النفسي كي نتمكن من العيش.. 10 سنوات لربما ستمكننا من أن ننسى هول المشهد.”

فاطمة أرحيم، أم لثلاثة أبناء، نجت بأعجوبة من حي الشجاعية

"العمل الذي تقوم به مؤسسة التعاون عمل نوعي، لقد قدموا لنا الكثير، وبخاصة في هذه الأوقات الصعبة والأليمة وفي ظل ما تعانيه مستشفيات القطاع من نقص في الأدوية والعلاج والطعام. هذا جهد مشكور جداً، وعمل فيه خير لكل الناس.”

محمد البدرساوي، مجمع الشفاء الطبي

"نحن نقوم بتوفير الاحتياجات الأساسية لأكبر عدد من المتضررين، لكن الأوضاع هنا سيئة بصورة لا يمكن وصفها، وتزداد سوءاً كل يوم. لم يصبح لدى شعبنا أية توقعات لحياة أفضل، فكل ما يحلمون به اليوم هو أن يحصلوا على ليلة واحدة يستطيعون النوم فيها بدون قلق، وحتى هذا الحلم البسيط فهو نادراً ما يتحقق، وإذا تحقق، نعتبر صاحبه من المحظوظين لمجرد أنه حصل على قسط من النوم. جاءنا إخطار بإخلاء منازلنا بعد أن تم قصف العديد من المباني المجاورة ولم يكن لدينا خيار سوى قضاء الليلة في واحدة من المدارس التي خصصت للذين شردوا من ديارهم. ولكن مع كل هذا؛ فنحن نفعل كل ما في وسعنا لمساعدة المتضررين للتخفيف من مصابهم."

مها محيسن، مديرة برنامج مستقبلي في غزة

"إننا نعمل هنا منذ بداية العدوان الإسرائيلي، ونسعى باستمرار إلى تحسين الخدمات التي نقدمها، ولعلنا لسنا قادرين على أن نجعل شعبنا وأطفالنا يشعرون بالأمان، ولكننا نبذل قصارى جهدنا لحمايتهم وتخفيف معاناتهم. إن الكثيرين لا يزالوا يعانون وهذا هو ما يدفعنا لمواصلة جهودنا وللتكاتف معاً حتى لا نشعر بالضياع داخل بلدنا."

فادي الهندي، مدير مكتب غزة

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.