Skip to main content

قصص من الميدان

ياسمين - فتاة طموحة تخطو أولى خطواتها في مسيرتها المهنية

"أنا سعيدة جدا بحصولي على فرصة العمل الأولى، ومتحمسة لأن أبدأ تطبيق ما تعلمته في المرحلة الأكاديمية!" هكذا عبرت ياسمين الجدبة  عن شعورها بلغة الإشارة، بعد أن حصلت على وظيفة

ياسمين فتاه صماء تبلغ من العمر 23عاما، تعيش مع عائلتها في منطقة التفاح في مدينة غزة ، ضمن أوضاع اقتصادية صعبة. ورغم ذلك درست في مجال الجرافيكس والتصميم في الجامعة الإسلامية، والآن تعمل في جمعية سواعد للإغاثة والتنمية، وتبذل أقصى جهدها لإثبات نفسها في العمل.

تقول ياسمين: "كنت وما زلت أحب هذا المجال وأتطلع دائما للعمل فيه. فترة الجامعة كانت مليئة بالصبر والاجتهاد، وكنت دائما أفكر بمستقبلي وماذا سأعمل وأين. واليوم أتيحت لي هذه الفرصة لأكتسب الخبرة والعملية وأثبت قدراتي في هذا المجال".

الأستاذة هيلين مهنا، المشرفة المباشرة على ياسمين في العمل تقول: "ياسمين ملتزمة جدا ونشيطة ومبادرة وتقوم بمهامها على أكمل وجه، وتشارك بجميع النشاطات الخاصة بالجمعية فيما يخص الجرافيكس، وتساعد كذلك في تصميم الأنشطة، كونها صماء لم يحد من قدرتها على التواصل أبدا، وقد بدأنا نتعلم منها لغة الإشارة ونتمنى استمرارها معنا في العمل."

ياسمين هي واحدة من بين العشرات ممن استفادوا من مشروع التمكين الاقتصادي للشباب ذوي الإعاقة في قطاع غزة، بتمويل من البنك الإسلامي الفلسطيني، من خلال مؤسسة التعاون.

 

يهدف المشروع إلى توفير فرص للتدريب مدفوعة الأجر، لفترة زمنية محددة تمكنهم من الاندماج في المجتمع وتمنحهم الفرصة للانخراط في سوق العمل وتوفير مصدر للدخل، بالإضافة إلى زيادة وعي المجتمع تجاه حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.