Skip to main content

قصص من الميدان

مشروع "خزانتي" ... لبسة جديدة لكل يوم

ضمن مشروع "ريادة" لريادة الأعمال

مشروع "خزانتي" ... لبسة جديدة لكل يوم

تبدو فكرة ارتداء الملابس ذاتها عدة مرات أمر مقلق لأي فتاة، كما أن مواكبة عالم الأزياء مرهق مادياً، فمن المعروف أن الفتيات لديهن شغف كبير بالتباهي بملابسهن والألوان المنتقاة، كما أن الزيادة والنقصان في الوزن وتغير المقاس للفتاة كانا سببين لتقرر العشرينية عبير صيدم من إنشاء مشروعها الخاص "خزانتي".

وعن فكرة المشروع تقول عبير: "لدينا نقاط تجميع الملابس في أنحاءٍ متفرقة في قطاع غزة، ترسل الفتيات الملابس صوراً للملابس التي تردن بيعها بأسعار رمزية، ثم نرسل لها الموافقة على إرسال القطعة لأقرب نقطة من مكان سكنها، ثم نأخذها ونقوم بغسلها وترتيبها".

وتتابع: " نقوم بتصوير القطعة بطريقة جذابة، ونسرد بعض التفاصيل الخاصة بالقطعة مثل سعرها، ونوع القماش، ومكان صناعتها، عدد مرات الاستخدام وعرضه على الموقع الالكتروني لخزانتي khzanty.com، بالإضافة لصفحات مواقع التواصل الاجتماعي للمشروع مقابل نسبة معينة من سعر بيع القطعة كمردود للمشروع".

اختارت عبير اسم مشروع "خزانتي" ليشعر زائر الموقع الإلكتروني عند تصفحه كأنه يقف أمام خزانته يريد اختيار ما يلبسه بسهولة، ومن ثم يختار ويشتري مايريده عن طريق الصفحة.

وتؤكد على أنها واجهت مشكلة في إيجاد فتيات يرتدين الملابس لعرض القطع، إلا أنه  كان لمشروع "ريادة" دور كبير في تخطي صعوبة إيجاد فتيات من خلال توفير نماذج القياس "المانيكانات" لتصوير القطع عليها وعرضها، إضافة إلى توفير عدد كبير من الشمّاعات لتخطي مشكلة تكدّس الملابس.

ويعتبر مشروع خزانتي من ضمن مشاريع "ريادة" الذي يأتي ضمن المشاريع التي تنفذها حاضنة الأعمال والتكنولوجيا في الجامعة الإسلامية، ويعمل على دعم الأفكار الشبابية الإبداعية بمجال تكنولوجيا المعلومات والمجالات ذات العلاقة، و تموّله مؤسسة"Human Appeal UK"، وبإشراف مؤسسة التعاون

واستطاعت عبير كسب ثقة وأمانة الفتيات في ظل العلاقة الوطيدة بين الفتاة وملابسها، حيث قامت في بداية المشروع بتجميع ملابس عدد من صديقاتها وعرضها على الصفحة، ومن ثم بيعها، الأمر الذي بث الطمأنينة لدى الفتيات على ملابسهن.

وتطمح عبير للتوسع بمشروعها في مدينة رام الله بالضفة الغربية؛ كون الملابس في قطاع غزة أقل تكلفة لذات القطع في الضفة الغربية، بحيث يتم توصيل القطع عن طريق التجار، أو عبر عمليات الشحن.

 

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.