المتحف الفلسطيني يروي حكاية شعب محتل ويربط الفلسطينيين في أنحاء العالم
المتحف الفلسطيني هو أحد أهم مشاريع مؤسسة التعاون، وتكمن فكرة المتحف الأساسية في الربط بين الفلسطينيين في فلسطين وفي الشتات، من خلال أرشيفات المتحف الرقمية ومنابره الإلكترونية وشبكة الشراكات والفروع التي تمتد في العالم، وتنظم من خلالها المعارض والبرامج التعليمية، وتهدف إلى الوصول إلى جزء كبير من الشعب الفلسطيني الذي لا يستطيع الوصول إلى مقر المتحف في فلسطين المحتلة.
ومن المدن الرئيسية التي سيعمل فيها المتحف: القدس، حيفا، غزة، عمان، بيروت، لندن، سانتياغووو كيب تاون. وتصل مساحة مبنى المتحف الذي يشارف على الانتهاء، إلى 3500 متر مربع، ويقام على 40 دونما بمحاذاة جامعة بيزريت، ويطل غربا على الأرض التي كانت مسرحا للكارثة في عام 1948، والتي تشكل محورا هاما في عمل المتحف. ويسعى المتحف إلى أن يكون منبرا للتعريف بفلسطين تاريخا ومجتمعا وثقافة، وسيضم مجموعات قيمة من التحف الفنية والعلمية والتاريخية، ويوثق إنتاجات المبدعين في فلسطين والمهجر.
"إن المتحف كان حلما، ونحن سعداء برؤيته يتحول إلى حقيقة اليوم، بعد 18 عاما من عملية بلورة المفهوم والتأسيس، تأكيدا على أهمية ومحورية النكبة في عمل المتحف، فقد بلور مجلس أمناء مؤسسة التعاون فكرة المتحف في عام 1998، بهدف تخليد الذكرى الخمسين للنكبة وتوثيق الكارثة التي شكلت نقطة تحول في تاريخ فلسطين الحديث والتي مست حياة كل فلسطيني"
فيصل العلمي - رئيس مجلس أمناء مؤسسة التعاون