Skip to main content

أخبار

نزرع الصمود والأمل في فلسطين

تعتبر الزراعة أحد المكونات الأساسية للنسيج الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في المجتمع الفلسطيني، لكن وضع الزراعة والأمن الغذائي في قطاع غزة يدعو للقلق، حيث يعتمد غالبية السكان على المساعدات الإنسانية للبقاء.

·        مساحة الأراضي الزراعية في فلسطين نحو 1,854 دونم (185.4 هكتار)

·        31% من المساحة الإجمالية

·        91% منها في الضفة الغربية، و9% في قطاع غزة

·        50% من الفلسطينيين يعانون اليوم بدرجات متفاوتة من انعدام الأمن الغذائي

العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014 عصف بحياة الأسر الفلسطينية التي تعتمد على الزراعة وتسببت الحرب بأضرار بالغة في المناطق الزراعية على طول المناطق الحدودية لقطاع غزة. فالمزارعون والصيادون والعاملين في مجال الثروة الحيوانية وعائلاتهم كانوا من الأكثر تضررا جراء العدوان. فقدوا الأشجار والمعدات والقوارب والمواشي التي كانت تعيلهم على مدار سنوات.

استصلاح الأراضي الزراعية المدمرة في غزة

من بين جهود مؤسسة التعاون يأتي مشروع استصلاح الأراضي الزراعية المدمرة في غزة بتمويل الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وإدارة البنك الاسلامي للتنمية. يهدف المشروع إلى دعم المزارعين المتضررين من العدوان الاخير على قطاع غزة من خلال تأهيل وزراعة أراضي زراعية وآبار مياه متضررة نتيجة العدوان.

يعمل المشروع على دعم 275 مزارع ليصبحوا قادرين على الوصول لاحتياجاتهم الأساسية بالعودة الى الانتاج الزراعي وذلك عبر استصلاح 250 دونم زراعي بالإضافة الى صيانة وتأهيل 12 بئر زراعي من شأنه تمكين المزارعين من زراعة مساحات اضافية، وكذلك تمديد خطوط ناقلة بطول 4500 متر طولي لتمكين زراعة الأراضي.

المشروع، الذي يستمر لعام وثلاثة أشهر والمنفذ بالشراكة مع مركز معا التنموي، أنجز أكثر من 50% من أعماله من إعادة صيانة وتأهيل مجموعة من الآبار وكذلك تمديد خطوط ناقلة بطول 4500 متر طولي وتم تحديد الاحتياجات اللازمة لاستصلاح وزراعية أراضي زراعية بالخضار او الأشجار.

انتهى المشروع مؤخرا من تنفيذ المرحلة الأولى من عملية اعادة تاهيل الآبار الزراعية المدمرة بفعل العدوان 2014 على قطاع غزة في منطقة شرق غزة وتم تسليم المواقع المؤهلة لأصحاب الآبار.

يقول أبو محمود، أحد المزارعين المستفيدين، "بعد الحرب ومشاهدة أكثر من 100 شجرة زيتون اقتلعت من الدبابات الإسرائيلية شعرت باحباط شديد فالأرض تعيل عدد كبير من الأسر، لكن باصرارنا على الحفاظ على الأرض عدنا بفضل هذا المشروع من الزراعة من جديد."

المشروع عزز وصول المزارعين لأراضيهم التي هجروها بسبب العدوان، والعودة لاستغلالها وبدء الإنتاج وتوفير احتياجاتهم اليومية، وقد حفز المشروع المزارعين على الاهتمام بأرضهم والتمسك بها ومواجهة صعوبات الحياة.

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.