Skip to main content

أخبار

مذكرة تفاهم بين «دريمة» وصندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعاون من أجل التعاون في مجالات رعاية الأيتام وأهمها ما يتعلق بتبادل الخبرات والتدريب المشترك ودعم وتنمية القدرات

وقع مركز رعاية الأيتام "دريمة" وصندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعاون لرعاية الأيتام في فلسطين، مذكرة تفاهم اليوم، وذلك إدراكا من الأطراف الثلاثة لأهمية دعم أواصر التعاون بينها، من أجل تحقيق الأهداف التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان في مجالات رعاية الأيتام وأهمها ما يتعلق بتبادل الخبرات والتدريب المشترك ودعم وتنمية القدرات.

ووقعت المذكرة عن مركز رعاية الأيتام "دريمة" السيدة مريم بنت علي المسند ـ المديرة التنفيذية بالإنابة، فيما وقعها السيد علي بن عبدالله الدباغ عن صندوق قطر للتنمية، كما وقعتها الدكتورة تفيدة الجرباوي عن مؤسسة التعاون لرعاية الأيتام في فلسطين ومقرها جنيف، بحضور كل من السيدة منيرة بنت ناصر المسند رئيس مجلس إدارة قطر للعمل الاجتماعي، والسيدة آمال المناعي الرئيسة التنفيذية للمؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي ، وسعادة الشيخ فيصل بن قاسم آل ثاني رئيس مجلس أمناء مؤسسة "الفيصل بلا حدود للأعمال الخيرية"، وسعادة الدكتور عيسى بن سعد الجفالي النعيمي وزير التنمية الادارية والعمل والشؤون الاجتماعية.

وتهدف هذه المذكرة، التي تم توقيعها على هامش أعمال المؤتمر العربي لدور المجتمع المدني في تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 الذي انطلقت أعماله بالدوحة اليوم، إلى توظيف الإمكانات المتوفرة للتعاون والتدريب وتبادل الخبرات بين أطرافها في مجالات تنفيذ البحوث والدراسات وتبادل البيانات وعقد ورش العمل والندوات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

وتأتي هذه المذكرة انطلاقا من الدور الرئيسي لمركز رعاية الأيتام كمنظمة تنموية غير ربحية تهدف إلى المساهمة في توفير الرعاية اللازمة للفئات المستهدفة من الأيتام، واستمرارهم في الأسر الحاضنة البديلة، ودمجهم في المجتمع، وحرصاً من صندوق قطر للتنمية، وهو المكلف رسميا بتنسيق وتنفيذ مشاريع مساعدات التنمية الخارجية بالإنابة عن دولة قطر، واستنادا إلى دور مؤسسة التعاون في مجال دعم ورعاية الأيتام في فلسطين، وإدراكا من الأطراف الثلاثة لأهمية دعم أواصر التعاون بينها، من أجل تحقيق الأهداف التي نصت عليها الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة بحقوق الإنسان في مجالات رعاية الأيتام وأهمها ما يتعلق بتبادل الخبرات والتدريب المشترك ودعم وتنمية القدرات.

وقالت السيدة مريم المسند المديرة التنفيذية بالإنابة لمركز رعاية الأيتام "دريمة" في تصريحات صحفية إن هذه الاتفاقية تتيح فرصة للتعرف على التجارب والخبرات، مشيرة الى أن هناك برنامجا خاصا بالأيتام في غزة وهو "مشروع وجد" يقوم بتنفيذه صندوق قطر للتنمية ومؤسسة التعاون من خلال اتفاقية تعاون مشتركة بين الجهتين وان مشاركة دريمة جاءت كنموذج يعمل ضمن مؤسسات المجتمع المدني.

وأضافت أن السيدة منيرة المسند رئيس مجلس إدارة المؤسسة القطرية للعمل الاجتماعي قامت بافتتاح منصة عرض على هامش أعمال المؤتمر، بهدف تعريف الجهات المشاركة بالأهداف الإنمائية، وتسليط الضوء على كل هدف من أهداف التنمية المستدامة وغاياتها، كل على حدة، وتوفير حيز تفاعلي لتبادل الخبرات والتجارب المختلفة ولإنشاء شراكات وتفاهمات بين منظمات المجتمع المدني العربية ذات الاهتمامات التنموية المشتركة، وكذلك توفير فرص للحوار حول تحديات التنمية المستدامة في المنطقة العربية والاستراتيجيات والبرامج الناجحة لمواجهة تلك التحديات.

ونوهت بأن المنصة تم توزيعها حسب الأهداف الإنمائية الـ 17، وهي فرصة لعقد اتفاقيات وشراكات بين الدول وأنها صممت بطريقة غير تقليدية كما هو معتاد من قبل، وتعمل كوكبة من المتطوعين على إدارة وتنظيم المنصة الحوارية ويقومون بدور التعريف بالأهداف ومنح بطاقات تعريفية للجهات التي تنتمي لها وتعمل على تحقيق أهدافها.

وأوضحت أن المعرض يوفر منبراً لكل الجهات المشاركة للتعرف على أهداف كل منظمة ونقاط التلاقي والتعاون المشتركة مستقبلاً، حسب اهتمامات ومجالات عمل كل منها، والتي يجمعها إطار أجندة التنمية المستدامة، إضافة إلى أن المعرض كذلك يتيح المجال لبيان دور وجهود منظمات المجتمع المدني نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 ، من خلال تواجد ممثلين عن القطاع المدني من دولة قطر في كل من أجنحة المعرض، الأمر الذي يؤدي لتفاعلهم مع نظرائهم المشاركين في المؤتمر، كما تحتوي منصة العرض على شاشات تلفزيونية لعرض تجارب وإسهامات وإنجازات منظمات المجتمع المدني المشاركة.

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.