Skip to main content

أخبار

الاحتفال بافتتاح مشروعي ترميم ساحة النصر ومصبنة كنعان في نابلس

 

احتفلت بلدية نابلس ومؤسسة التعاون امس بافتتاح مشروعي ترميم ساحة النصر ومصبنة حمدي طاهر كنعان بالبلدة القديمة، بحضور ممثلين عن منظمة اليونيسكو والممثلية السويدية. وتم إزاحة الستار عن مشروع ترميم وتأهيل ساحة النصر، والذي انجز بدعم من الحكومة السويدية من خلال اليونسكو، ومن ثم توجه الحضور لافتتاح مشروع ترميم مصبنة حمدي طاهر كنعان والتي قدمها أبناؤه لصالح انشطة جمعية المركز الثقافي الاجتماعي.
ورحب باسل حمدي كنعان كلمة ورثة الراحل حمدي كنعان، عبر فيها عن فخره بتقديم مبنى المصبنة لصالح المركز الثقافي للذاكرة الفلسطينية وتشجيع العمل الثقافي، وقدم الشكر لادارة المركز الثقافي الاجتماعي ولمؤسسة التعاون والحكومة السويدية واليونسكو. وعبر عن امل العائلة بان يكون هذا المشروع بداية لنشاطات ثقافية وتنموية اخرى من خلال اعادة تاهيل البيئة التاريخية في فلسطين. وقدم كنعان نبذة عن سيرة والده الذي شغل منصب رئيس بلدية نابلس في ستينات القرن الماضي، ودوره في النهوض بالمدينة، وتثبيت المواطنين بعد احتلال عام 1967 ، ونظرته المستقبلية لتطوير المدينة.

ورحب رئيس بلدية نابلس المهندس عدلي يعيش بممثلي مؤسسة التعاون والحكومة السويدية واليونسكو، وشكر جميع المتبرعين. وقال ان بلدية نابلس بدأت في العام 2008 خطة لاحياء البلدة القديمة بهدف اعادة الحياة الى البلدة القديمة، وتم عمل خطة كاملة لكامل البلدة القديمة بالتعاون مع مؤسسة التعاون وبدعم من الصندوق العربي، لا سيما بعد الاجتياحات الاسرائيلية التي دمرت العديد من المباني في البلدة القديمة. وبين ان هذا المشروع يأتي استكمالا لتلك الخطة، والتي تم خلالها ترميم 7 احواش سكنية حتى الان واعادة الحياة لها. واوضح ان هذا المركز سيعمل على احياء الذاكرة الفلسطينية بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة.

بدوره شكر مدير جمعية المركز الثقافي الاجتماعي عدنان عودة ورثة المرحوم حمدي كنعان على تقديم المبنى للجمعية لتنفيذ مشاريع تقع في صلب اهداف الجمعية ورسالتها المتمثلة باحداث تنمية بشرية بين الفقراء والاطفال والنساء والشرائح المهمشة. كما شكر مؤسسة التعاون وحكومة السويد واليونيسكو والمتبرعين الدكتور عزام كنعان وسمير عبد الهادي وعباس عبد الجليل وماهرة ابو غزالة. واوضح ان الجميعة ستعمل على استثمار هذا المبنى لانجاز مشروعين هامين، هما المركز الثقافي للذاكرة الوطنية، والمكتبة الالكترونية، مبينا ان هذا المشروع يهدف الى اعادة ترميم الوعي والذاكرة الفلسطينية.

من جانبها، شكرت مديرة برنامج القدس لاعمار البلدات القديمة في مؤسسة التعاون امل ابو الهوى، ورثة حمدي كنعان على تبرعهم بمنح المكان للاستخدام العام، وأعربت عن امل المؤسسة بان تتكرر هذه المبادرات والاستفادة منها لاعادة احياء الموروث الثقافي في البلدات القديمة. واشادت بجهود بلدية نابلس التي تعتبر شريكا استراتيجيا لمؤسسة التعاون منذ سنوات، في وضع خطة احياء البلدية القديمة والتي كانت الاساس في تحديد احتياجات ومشاكل البلدة القديمة، وبناء عليها تم تنفيذ عدة مبادرات لترميم العديد من الاحواش السكنية والمباني العامة لاستخدام مؤسسات ثقافية وصحية وتعليمية. واوضحت ان المؤسسة ومنذ نشأتها قبل 36 عاما كان هدفها بناء قدرات الانسان الفلسطيني، والحفاظ على ثقافته الحية وحماية هويته وتراثه وبناء قدرات المجتمع الفلسطيني. بدوره، قدم المهندس سامر رنتيسي من مؤسسة التعاون لمحة عن مشروعي ساحة النصر ومصبنة كنعان، واستعرض مشاريع المؤسسة في نابلس منذ 36 عاما، مبينا ان قيمة مشاريعها لاعمار البلدات في نابلس والقدس70 بلغت مليون دولار، منها 11 مليون دولار في نابلس، حيث تم انجاز 75 مشروعا، موزعة على 11 حوشا سكنيا، و230 وحدة سكنية، بالاضافة الى العديد من المشاريع القائمة والمستقبلية. وتخلل الحفل كلمة لكل من ماهر داوودي مركّز المشاريع الانسانية والتنموية في القنصلية السويدية، وممثل منظمة اليونسكو، ومن ثم قام الحضور بجولة داخل مبنى المصبنة

 

 

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.