Skip to main content

أخبار

الإغاثة الطبية تنفذ يوماً مفتوحاً للعشرات من الأطفال ذوي الإعاقة وذويهم

بدعم من مؤسسة التعاون

ضمن مشروع خدمات التأهيل المبني على المجتمع للأطفال ذوي الاعاقة في شمال غزة

نظمت جمعية الإغاثة الطبية الفلسطينية يوماً مفتوحاً لأطفال ذوي إعاقة في منتجع النور بغزة وشارك في  اليوم المفتوح الذي جاء في سياق مشروع خدمات التأهيل المبني على المجتمع للأطفال ذوي الاعاقة في شمال غزة وبدعم كريم من مؤسسة التعاون، نحو 120 طفلاً وطفلة من ذوي الإعاقات المختلفة وأقاربهم وذويهم.

وتخلل اليوم المفتوح، رحلة ترفيهية جماعية في منتجع النور بمدينة غزة، وممارسة العاب وتناول طعام الغذاء، وتوزيع هدايا على الأطفال ذوي الإعاقة، وفقرات فنية .

وقال مصطفى عابد مدير برنامج التأهيل المجتمعي في الإغاثة الطبية أن النشاط الترفيهي هدف إلى منح الأطفال من ذوي الإعاقة  فرصة كافية لممارسة الألعاب وقضاء وقت مسل مع ذويهم خارج أسوار منازلهم ومراكز العلاج، مشيراً إلى أن النشاط جزء هام في سياق الخدمات المقدمة لهؤلاء الأطفال.

وأضاف عابد أن النشاط الترفيهي، جاء إضافة جديدة لمجموعة الأنشطة والفعاليات التي يشملها مشروع التأهيل المجتمعي الممول من مؤسسة التعاون، لافتاً إلى التنسيق التام بين الخدمات العلاجية والوظيفية وتلقي فرصة التنزه والاستجمام لهؤلاء الأطفال.

من جانبهن أعربن أمهات بعض الأطفال ذوي الإعاقة المشاركين في النشاط الترفيهي عن رضاهن من مستوى الخدمات المقدمة في المشروع، وحاجة أطفالهن للعب والتمتع بأوقات مسلية.

وقالت والدة الطفلة شيرين وشح (عامان ونصف) أنها تشارك في اليوم المفتوح وابنتها للمرة الأولى من خلال المشروع، مؤكدة حاجة ابنتها للترفيه عن النفس.

وقالت: أن ابنتها التي تعاني من الشلل الدماغي، تشهد تحسناً ملحوظاً في حالتها نتيجة لهذه الخدمات المقدمة والمتنوعة ما بين العلاج الوظيفي والطبيعي، مقدمة الشكر والعرفان لمؤسسة التعاون داعمة المشروع.

من جهتها قالت والدة الطفلة نور المقادمة (عام وثلاثة شهور) أنها لاحظت شعور ابنتها بسعادة كبيرة وهي تنظر إلى المحيط خلال اليوم الترفيهي رغم صغر سنها، مشيرة إلى أنها تفاعلت مع الأنشطة الممارسة وسماع الموسيقى والأغاني.

 وأضافت: أن طفلتها شعرت بأجواء جديدة وممتعة تركت أثرا إيجابياً على واقعها النفسي.

بدورها اعتبرت والدة الطفلة ديما جاد الله (ثلاثة أعوام ونصف) من بيت لاهيا أن ابنتها كانت تشعر بحالة اكتئاب قبل أن تلاحظ تحسن على حالتها النفسية خلال اليوم الترفيهي.

وقالت: استخدمت ابنتي المراجيح ولهت بشكل كبير في المساحات الخضراء واستطاعت التغلب على إعاقتها خلال قضاء ساعات من اللهو المستمر، مقدمة الشكر لجمعية الإغاثة الطبية ومؤسسة التعاون التين قامتا بمنح طفلتها وأطفال آخرين فرصة من اللعب والاستجمام.

يشار إلى أن مشروع  خدمات التأهيل  المبني على المجتمع للأطفال ذوي الإعاقة  في محافظة شمال غزة والممول من مؤسسة التعاون، يقدم خدمات  التأهيل المجتمعي والعلاج الطبيعي والوظيفي والدعم النفسي لنحو 150 من الأطفال ذوي الإعاقة. 

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.