Skip to main content

جائزة التعاون للتعليم: جائزة نبيل هاني القدومي للتميز في التعليم

مدارس متميزة لمستقبل مشرق

 

"جاءت هذه الجائزة لتساهم في تعزيز الصمود والإبداع، وتطوير الذات داخل المؤسسات التعليمية المختلفة رغم التحديات الكثيرة التي تواجههم، لذلك فلنعمل سوياً من أجل التميز في التعليم لأبنائنا... مستقبلنا".

د. نبيل هاني القدومي

ايماناً منها بأهمية تقدير التميز والإبداع والإنجاز، قامت "التعاون" بإطلاق حزمة من الجوائز السنوية تهتم بالإنجاز وتمنح لمؤسسات فلسطينية حققت إنجازات مميزة ومبدعة وتميزت بإحداث تغييرات إيجابية مستدامة في مجال عملها ورسالتها.

منذ نشأتها، أولت "التعاون" اهتماماً خاصاً لقطاع التعليم، انطلاقاً من رؤيتها في تنمية قدرات الإنسان الفلسطيني وتمكينه. وقد شكل الإبداع في التعليم وتبنيه والبحث عن كل الأدوات والوسائل التي تحقق التميز في التعليم مصدر اهتمام الدكتور نبيل هاني القدومي، وجاءت هذه الجائزة بمبادرة مجموعة من أعضاء " التعاون" لتكريم الدكتور القدومي على جهوده الكبيرة التي بذلها ويبذلها في خدمة الشعب الفلسطيني و"التعاون".

 وتلعب جميع العناصر التعليمية من معلمين/ات واداريين/ات ومرشدين/ات ومناهج تعليمية وأدواتها والمدارس دوراً في تحقيق التميز والابداع في التعليم. ولأهمية المدرسة ومكوناتها واغفال دورها في تنمية وتطوير الابداع، جاءت الجائزة لتركز على تشجيع ونشر ثقافة التميز في المدارس الفلسطينية في مناطق عمل المؤسسة.

فلسفة الجائزة

تتمحور فلسفة جائزة التعليم حول دور المدارس في احتضان وتطوير الإبداع والتميز، ونشر ثقافة التميز لديها لخلق جيل مبدع، وبالتالي فتح باب التنافس الإيجابي بين العاملين في التعليم على التميز والإبداع. " فالمدرسة المتميزة هي المدرسة التي يحقق فيها الطلاب تقدماً يفوق ما يتوقع منها على ضوء الإمكانات والموارد المقدمة لها".

الهدف العام للجائزة

تشجيع المدارس على نشر ثقافة التميز والتنافس فيما بينها من خلال تطبيق مبادرات تربوية مجتمعية مميزة وذلك من خلال التركيز على جوانب الإبداع والتميز في مجالات التكنولوجيا أو الفنون أو الآداب والممارسات الخاصة التي ترفع من مستوى جودة المخرجات أو التأثير المجتمعي (المبادرات المجتمعية المختلفة بما فيها البيئة الخضراء)، التميز في تعزيز القيم الأخلاقية والوطنية ، وبالتالي إبراز دور المدارس المتميزة كوحدة مجتمعية وكنموذج يمكن تعميمه.

قيمة الجائزة

قيمة الجائزة 50 ألف دولار أمريكي، ودرع تكريمي يحمل اسم المدرسة الفائزة وشعار "التعاون". وتوزع الجائزة كالتالي:

  1. تحصل المدرسة الفائزة على 70% من قيمة الجائزة لصرفها على نواحي تطوير المدرسة وتمكينها للقيام بدورها التربوي والمجتمعي على أكمل وجه. هذا ويمكن في حالات خاصة جدا، يتم تفسيرها من قبل لجنة التحكيم، أن يتم تجزئة الجائزة على أكثر من مدرسة على أن لا تتجاوز مدرستين.
  2.  تشجيعاً للمعلمين المتميزين، سيتم تخصيص 30% من قيمة الجائزة للمعلمين أصحاب فكرة المبادرة أو المشروع إما نقداً أو من خلال تطوير قدراتهم وابتعاثهم للتدريب وحضور ورشات عمل متخصصة، حيث تقوم "التعاون" بدراسة الوضع وتحديد الآلية وفق ما تجده مناسباً.

دورية الجائزة

جائزة سنوية يُعلن عنها خلال شهر نيسان من كل عام وتـُمنح في شهر كانون أول من العام نفسه في احتفال عام تنظمه مؤسسة "التعاون" وتدعى إليه جميع المدارس المتنافسة على الجائزة.

مناطق تنفيذ الجائزة

تستهدف الجائزة المدارس (حكومية، وكالة، أهلية) في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، والمخيمات الفلسطينية في لبنان، ومناطق 1948، حيث تأخذ بعين الاعتبار خصوصية كل منطقة وإمكانيات المدارس المتقدمة.

وتراعي الجائزة قدرات المدارس باختلاف أنواعها وأماكن تواجدها، ولن تؤثر إمكانيات المدارس المادية وغير المادية على معايير التقييم واختيار المؤسسة الفائزة وإنما يتم التركيز على الأثر الناتج عن النشاط/ المبادرة المطروحة آخذين بذلك خصوصية المدارس المتقدمة وقدراتها.

الشروط العامة للترشح

على المدارس التي ترغب بالترشح للجائزة أن تتوفر فيها الشروط الآتية:

  1. أن تكون المدارس المتقدمة فلسطينية، وتعمل في المناطق المستهدفة. (الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة، والمخيمات الفلسطينية في لبنان، ومناطق 1948 ).
  2. أن يكون قد مضى على تأسيسها ما يزيد عن 3 أعوام.
  3. على المدارس الأهلية أن تكون مرخصة ومعتمدة من وزارة التربية والتعليم.
  4. يحق للمدرسة الفائزة التقدم للجائزة مرة أخرى ولنفس الفكرة بعد تطويرها والبناء عليها بعد ثلاث سنوات من فوزها، كما يحق لها التقدم بعد 3 سنوات بفكرة/ مبادرة جديدة.
  5. أن لا تكون المبادرة المقدمة للتنافس على الجائزة قد حصلت على أي جوائز أخرى. أما في حال كانت المبادرة قد نالت جائزة معنوية فقط (غير مادية)، فيحق للمدرسة الفائزة التقدم لجائزة التعاون من باب الحرص على دعم المبادرة وأصحابها في حال فوزها بجائزة "التعاون". 

آلية التقدم للجائزة

​باب التقدم للجائزة مغلق الان

يجمع الدكتور نبيل هاني القدومي بين الخبرة العملية والأكاديمية، حيث أسس شركة بروجاكس التـي تعمل في مجال إدارة المشاريع ويشغل حالياً منصب رئاسة مجلس إدارتها، كما أسس شركة صفوان للتقنيات البترولية وهو أيضاً رئيس مجلس إدارتها، وقد عمل في مجال التدريس في كلية الهندسة/ جامعة الكويت، وجامعة ستانفورد في الولايات المتحدة.

للدكتور نبيل هاني القدومي، إسهامات عدة في مجال العمل التطوعي، حيث ترأس مجلس أمناء مؤسسة التعاون لدورتين متتاليتين من 2008 ـ 2014، ويخدم كمحافظ فلسطين في الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، وقد أسس مع عائلته مؤسسة هاني القدومي للمنح الدراسية في عام 2001  لتقديم المنح للطلبة الفلسطينيين المتفوقين، وهو نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق العربي للثقافة والفنون، كما يشغل عضوية مجلسي إدارة مؤسسة الدراسات الفلسطينية، ومعهد أبحاث السياسات الاقتصادية الفلسطينـي (ماس)، بالإضافة إلى نشاطات متعددة أخرى. تلقى الدكتور القدومي تعليمه الجامعي في لبنان والولايات المتحدة، وحصل على شهادة الدكتوراه في مجال الهندسة المدنية من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 1982.

2017

مدرسة بنات عرابة - جنين – قباطية

 

مدرسة بسمة الخاصة لذوي الاعاقة- غزة

انشأت مدرسة بسمة الخاصة عام 2014  بترخيص من وزارة التربية والتعليم كأول مدرسة

2016

مدرسة ذكور الخليل الأساسية – الخليل

مدرسة ذكور الخليل الأساسية – الخليل- عن مشروع تعزيز دور البرلمان الطلابي في خفض نسبة عمالة الأطفال في مدرسة ذكور الخليل الأساسية استنادا الى الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل وقانون إلزامية التعليم.  جاءت هذه المبادرة لتفعيل دور البرلمان المدرسي في خفض نسبة عمالة «الأطفال الطلاب» في المدرسة بنسبة 18% ووقف تسرب الطلبة المهددين بالتسرب من المدرسة بنسبة

مدرسة بنات عنبتا الثانوية- عنبتا

مدرسة بنات عنبتا الثانوية- عنبتا-عن مشروع المبرمجة الصغيرة الذي يهدف لتعليم الطالبات البرمجة وتصميم تطبيقات آندرويد على برنامج App Inventor وسكراتش عن طريق الانترنت والتعلم عن بعد. تقوم فكرة المشروع على تعليم الطالبات العلوم المفيدة والتي تساعدهن للوصول لأعلى مستويات التعلم من التحليل والتركيب والتي تعمل على تعزيز ا

2014

مدرسة مؤسسة الأميرة بسمة لتأهيل الأطفال ذوي الإعاقة- القدس
مدرسة حوار المستقلة للتربية البديلة - حيفا
مدرسة النور والأمل الثانوية المشتركة للمكفوفين - غزة

2015

مدرسة مغتربي بيرنبالا الثانوية - مشروع "بالقيم نجعل لحياتنا قيمة"

هي تجربة تربوية تعليمية وتعلمية ذات استراتيجية واضحة، تتضمن مراحل محددة وأساليب ووسائل وأدوات مبتكرة بالإضافة لمؤشرات نجاح لكل مرحلة. وتهدف المبادرة لبناء وتعزيز القيم الموجودة  لدى الطلبة واكتساب القيم المفقودة ليشاركوا في نهضة شعبهم وأمتهم والبشرية جمعاء. وتتميز بإيثار الجانب العملي التطبيقي على الجانب النظري.

https://www.facebook.com/almughtaribeen

مدرسة بنات طمون الثانوية - مشروع "نحو STEM Education"

عمل توأمة مع مدرسة (Fulford) البريطانية والاتفاق على الية تنفيذ أنشطة تخدم عدة مناهج مهمة (العلوم والتكنولوجيا والهندسة، والرياضيات، والفن) بأسلوب التعلم بـ STEM Education. يأتي من منطلق رؤية المدرسة في تطوير الفكر الحر لدى الطلبة بشكل تنافسي وتشجيعهم على التحدث باللغة الانجليزية.

المدرسة الانجيلية اللوثرية عن مشروع "التدريب المهني والفني"

تطبق المدرسة برنامجا لدمج التعليم المهني والفني ضمن المنهج الأكاديمي. حيث يوجد في المدرسة ورش صغيرة للسيراميك والخزف والشمع وصناعة خشب الزيتون وتدوير الزجاج والخياطة. تُسوِّق المدرسة هذه المنتوجات محليا وخارجيا من خلال دكان صغير فيها، اضافة إلى اقامة المعارض، ويساهم ريعها في موازنة المدرسة وتوسيع البرنامج.

شارك معنا الآن.

اينما كنت.

بأي طريقة تناسبك.