إسناد مبادرة وطنية طارئة للمنح الدراسية أطلقتها مؤسسة التعاون لدعم استدامة التعليم العالي في غزة. بعد الحرب، يضمن البرنامج لطلبة الجامعات الذين انقطع تعليمهم بسبب الدمار والتهجير والانهيار الاقتصادي متابعة دراستهم، عبر تغطية الرسوم الجامعية بشفافية ومسؤولية.

يدعم إسناد الطلبة الملتحقين بالجامعات العامة الثلاث في غزة: الأزهر، والأقصى، والجامعة الإسلامية. تُعطى الأولوية لطلبة السنوات النهائية وفي التخصصات الحيوية للتعافي مثل الصحة والهندسة والتعليم والزراعة، إضافةً إلى القطاعات الرقمية كالتكويد والتسويق الرقمي التي تتيح العمل عن بُعد.

إسناد مُصمم لظروف الأزمات؛ فهو لا يدعم الطلبة فحسب، بل يُسند المنظومة التعليمية كاملة — الجامعات والهيئات التدريسية والبنية التعليمية — ضمن تنسيق وطني يوحّد الجهود ويضمن العدالة والشفافية والاستدامة.

• ‎£400 (‎$535) لفصل دراسي واحد.
• ‎£800 (‎$1,070) لسنة أكاديمية كاملة — ما يساعد الطالب على التخرج والجامعة على الاستمرار.

تُحوّل جميع الأموال مباشرة إلى الجامعات عبر آليات مالية رسمية معتمدة من سلطة النقد الفلسطينية، لضمان الشفافية والمساءلة الكاملة.

دعم إسناد استثمار في الكرامة والتعافي والصمود. فهو يُسند منظومة التعليم العالي في غزة، ويمكّن الشباب من خدمة مجتمعاتهم، ويحمي حقهم في التعليم رغم الدمار.

الجميع — أفرادًا وجامعات ومؤسسات. يمكن التبرع مباشرة عبر موقع التعاون أو عبر التواصل مع فريق الشراكات على [email protected].

من خلال لجنة التوجيه وممثلي الجامعات، تتابع مؤسسة التعاون بيانات الالتحاق والتخرج، وتجمع استطلاعات وشهادات الطلبة، وتتلقى تقارير وملاحظات من الجامعات.

يُدرك إسناد محدودية الوصول للإنترنت والكهرباء لدى كثير من الطلبة، لذا يعمل مع الجامعات لتوفير مواد غير متصلة وخيارات تعلم مرنة.

حرصًا على العدالة وتكافؤ الفرص، يعمل إسناد كصندوق موحّد؛ يُوجَّه تبرعك للطلبة وفق الحاجة والمعايير الأكاديمية لضمان أقصى أثر عبر جميع الجامعات.

لأنها تضم 78% من طلبة غزة وهي مؤسسات عامة تعتمد على التمويل الحكومي للاستمرار — وهو متعذر في السياق الحالي — ما يجعل دعمها ضرورة لاستدامة العمود الفقري للتعليم العالي.

توزَّع المنح بنسب تعكس أعداد الملتحقين حفاظًا على العدالة:
• الجامعة الإسلامية: ‎41%
• جامعة الأقصى: ‎31%
• جامعة الأزهر: ‎28%

منع انهيار التعليم العالي في غزة، ودعم إعادة الإعمار والتعافي الوطني، وتمكين الشباب بمهارات مطلوبة، وتقوية الجامعات العامة وصلابة المؤسسات الوطنية.

بدأ إسناد استجابة طارئة، وهو يتطور إلى منصة طويلة الأمد للتعافي والتطوير التعليمي. بإبقاء الجامعات عاملة والطلبة متعلمين، يضع إسناد الأساس لإعادة الإعمار والتجدد الوطني بعد الحرب.